سياحة المساجد
فى زمن الكفر الذى نعيشه اخترع الكفار ما يسمى بسياحة الأماكن الدينية فشرعت دول الكفر فى المنطقة تشريعات تسمح للكفار والكافرات بدخول المساجد للفرجة عليها ومشاهدة ما يسمونه بجمال وقدسية المكان وهو ما يخالف أن المساجد أذن الله ببنائها لشىء واحد وهو ذكر الله وفى هذا قال تعالى بسورة النور:
" فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوّ وَالاَصَالِ رِجَالٌ لاّ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللّهِ "
والغريب مع أن الله أكد أن المساجد العامة للرجال كما فى القول السابق وقوله تعالى بسورة التوبة:
"لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا ۚ لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ ۚ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا"
إلا إن دول الكفر فى المنطقة تسمح للسائحات سواء عاريات أم يرتدين لبس خاص كالحجاب بدخول المساجد
سياحة الكنائس
دول الكفر فى العالم جعلت الكنائس هى الأخرى أماكن سياحية مع أن هناك قولة شهيرة فى العهد الجديد تقول :
"إنه بيت للصلاة يدعى أما أنتم فقد جعلتموه مغارة لصوص "