نقد كتاب البعث لابن أبى داود
1 - أخبرنا الشيخان أبو البنا محمود بن أبي منصور بن أبي طاهر اللبان ، وأبو منصور مسلم بن محمد بن محمد بن سليم السبخي قراءة عليهما قالا جميعا : أنا الشيخ أبو عبد الله الحسين بن نصر بن محمد بن خميس الموصلي قراءة عليه ونحن نسمع قال : حدثنا الشيخ أبو الحسين أحمد قال : ثنا والدي الشيخ أبو القاسم عبد القادر بن يوسف ، قال : قرئ على أبي محمد بن عمر بن علي بن خلف المعروف بابن زنبور الوراق وأنا أسمع فأقر به وذلك في شهر ربيع الآخر من سنة أربع وتسعين وثلاثمائة ، قال : ثنا أبو بكر عبد الله بن أبي داود السجستاني ، قال : وأنا الشيخ الإمام عفيف الدين أبو المعالي نصر الله بن سلامة بن سالم الهيتي بقراءتي عليه يوم الثلاثاء سابع رجب سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة بالموصل فأقر به ، قال : أنا القاضي أبو الفضل محمد بن عمر الأرموي ، قال : أنا الشريف أبو نصر محمد بن محمد بن علي الزينبي قال : أنا أبو بكر محمد بن عمر بن خلف المعروف بابن زنبور الوراق عن مؤلفه أبي بكر السجستاني ، قال : حدثنا محمد بن يحيى بن فياض الزماني ، قال : ثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى السامي ، قال : ثنا حميد بن بكر بن عبد الله ، عن أبي رافع ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال :من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه قال : قيل : يا رسول الله ، ما منا من أحد إلا وهو يكره الموت قال :إنه ليس كراهيتكم الموت ، ولكن المؤمن إذا جاءه البشير من الله عز وجل ، لم يكن شيء أحب إليه من لقاء الله عز وجل ، فأحب الله لقاءه ، وإن الكافر إذا احتضر جاءه ما يكره ، فكره لقاء الله ، فكره الله لقاءه
المستفاد أن كراهية الموت تكون ساعة الاحتضار عندما تأتى ملائكة العذاب الكافر وملائكة الرحمة المسلم وأما ما يسمى فى الحياة كراهية الموت فهو الخوف مما يتخيل الإنسان أنه آلام الموت
2 - حدثنا أحمد بن المقدام ، قال : ثنا خالد بن الحارث ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ، عن زرارة بن أوفى ، عن سعيد بن هشام ، عن عائشة ، رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال :من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه . قلت : يا نبي الله ، أكراهية الموت ؟ قال :إن المؤمن إذا حضره الموت بشر برحمة الله ورضوانه وجنته ، فأحب لقاء الله ، وأحب الله لقاءه ، وأما الكافر إذا حضره الموت ، بشر بعذاب الله وسخطه ، فكره لقاء الله ، فكره الله لقاءه
المستفاد أن كراهية الموت تكون ساعة الاحتضار عندما تأتى ملائكة العذاب الكافر وملائكة الرحمة المسلم وأما ما يسمى فى الحياة كراهية الموت فهو الخوف مما يتخيل الإنسان أنه آلام الموت
3 - حدثنا محمد بن داود بن أبي ناجية ، قال : حدثنا ابن وهب ، قال : حدثني ضمام بن إسماعيل ، عن موسى بن وردان ، عن أبي هريرة ، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال :يا بني هاشم ، يا بني قصي ، يا بني عبد مناف أنا النذير ، والموت المغير ، والساعة الموعد
الخطأ أن القول لقريش يخالف ما ورد فى المصحف وهو "ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم ولا تحزن عليهم واخفض جناحك للمؤمنين وقل إنى أنا النذير المبين" وهو ""وأنذر عشيرتك الأقربين واخفض جناحك لمن تبعك من المؤمنين" فلا ذكر للموت ولا للساعة
كما أن العائلات هنا ناقصة بنى المطلب وبنو أمية وغيره
4 - حدثنا عيسى بن محمد أبو عمير الرملي ، قال : حدثنا ضمرة ، عن ابن شوذب ، عن قتادة ، عن جابر بن زيد ، : وما نرسل بالآيات إلا تخويفا قال :الموت من ذلك
الخطأ أن الآيات وهى المعجزات منها الموت والموت ليس معجزة لأنه يحدث يوميا وأما الآيات فهى شىء استثنائى لا يحدث سوى مرة أو عدة مرات فقط
5 - حدثنا أيوب بن محمد الوزان ، قال : ثنا مروان ، قال : ثنا الربيع بن سعد الجعفي ، قال : ثنا عبد الرحمن بن سابط ، قال : ثنا جابر بن عبد الله ، - أراه - عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :أن نفرا من بني إسرائيل خرجوا يمشون في الأرض ، ويفكرون فيها حتى انتهوا إلى مقبرة ، فسألوا الله عز وجل أن يخرج إليهم ميتا من أهلها ، فيسألونه عن الموت ، فخرج إليهم رجل بين عينيه أثر السجود ، فقال : أي قوم ، ماذا أردتم ؟ فقالوا : دعونا الله أن يخرج إلينا ميتا نسأله عن الموت ، كيف هو ؟ قال : قد ركبتم مني أمرا عظيما ، لقد وجدت طعم الموت مائة عام ، فدعوتم الله وقد سكن عني ، فادعوا الله أن يعيدني كما كنت . قال : فدعوا الله ، فأعاده كما كان قال أبو بكر بن أبي داود : لم أفهم من أيوب ، عن النبي صلى الله عليه وسلم
الخطأ أن الرجل ذاق طعم الموت مائة سنة والحق أنه ذاق إما العذاب فى النار وإما النعيم الموعود فى الجنة كما قال تعالى "وفى السماء رزقكم وما توعدون" فالموت هو لحظات قليلة يخمد فيها الجسم
6 - حدثنا محمد بن عبد الله المخرمي ، قال : ثنا وكيع ، عن سفيان ، عن السدي ، عن أبي هريرة ، رفعه :إن الميت ليسمع خفق نعالهم إذا ولوا مدبرين
الخطأ سماع الميت خفق نعال الأحياء وهو ما يخالف الفصل بين عالم الأحياء والأموات فى الدنيا فلا يسمع ولا يرى من فى العالم الظاهر ما يحدث فى العالم الغيبى ولا من فى العالم الغيبى من فى فى عالم الظاهر ولذا قال تعالى "إن الله فالق الحب والنوى يخرج الحى من الميت ومخرج الميت من الحى" وحتى القول "وما أنت بمسمع من فى القبور" مع دلالته الظاهرة يفيد أنهم لا يسمعون مع ان المراد به الكفار فهم موتى لعدم استجابتهم لحكم الله
7 - حدثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي ، قال : ثنا مفضل يعني ابن صالح أبا جميلة ، قال : ثنا إسماعيل بن أبي خالد ، عن أبي شهر ، عن عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :كيف أنت إذا كنت في أربعة أذرع في ذراعين ، ورأيت منكرا ونكيرا ؟ قال : قلت : يا رسول الله ، وما منكر ونكير ؟ قال :فتانا القبر ، يبحثان الأرض بأنيابهما ، ويطآن في أشعارهما ، أصواتهم كالرعد القاصف ، وأبصارهما كالبرق الخاطف ، معهما مرزبة لو اجتمع عليها أهل منى ، لم يطيقوا رفعها ، هي أيسر عليهما من عصاتي هذه قال : قلت : يا رسول الله ، وأنا على حالي هذه ؟ قال :نعم ، قلت : إذن أكفيكهما
الخطأ وجود الفتنة فى القبر بمعنى العذاب لأن العذاب والنعيم الموعودين فى السماء كما قال تعالى "وفى السماء رزقكم وما توعدون" فالموعود هو الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "والموعود النار مصداق لقوله بنفس السورة "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم
8 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، قال : ثنا سعد ، قال : ثنا الأعمش ، عن أبي سفيان ، عن أنس بن مالك ، قال : توفيت زينب بنت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فخرج بجنازتها ، وخرجنا معه ، فرأيناه كئيبا حزينا ، ثم دخل النبي صلى الله عليه وآله وسلم قبرها ، فخرج ملتمع اللون ، فسألناه عن ذلك ، فقال :إنها كانت امرأة مسقاما ، فذكرت شدة الموت ، وضغطة القبر ، فدعوت الله ، فخفف عنها
والخطأ وجود ضغطة فى القبر الأرضى وهو يخالف أن الجنة والنار فى البرزخ موجودتين فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود هو الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "والموعود النار مصداق لقوله بنفس السورة "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم " .
9 - حدثنا هارون بن إسحاق ، قال : ثنا عبد الله بن رجاء ، عن موسى بن عقبة ، عن أم خالد بنت خالد ، قالت :كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يتعوذ من عذاب القبر قال أبو بكر بن أبي داود : هذه أم خالد بن سعيد بن العاص روت عن النبي صلى الله عليه حديثين : هذا وآخر
والخطأ وجود عذاب فى القبر الأرضى وهو يخالف أن الجنة والنار فى البرزخ موجودتين فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود هو الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "والموعود النار مصداق لقوله بنفس السورة "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم " .
10 - حدثنا سليمان بن معبد ، قال : ثنا الأصمعي ، عن ابن أبي الزناد ، عن إبراهيم بن عقبة ، عن أم خالد بنت خالد ، قالت :أبي أول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم
الخطأ أن أبى خالد أول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم وهو ما يخالف أنها نزلت على آدم(ص) وكتبها وفى المصحف أن سليمان (ص) كتبها فى رسالته لملكة سبأ كما قال تعالى "إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم "
11 - حدثنا العباس بن الوليد بن مزيد ، قال : أخبرني أبي ، عن الأوزاعي ، قال : حدثني يونس بن يزيد الأيلي ، قال : حدثني الزهري ، قال : حدثني عروة بن الزبير ، أنه سمع أسماء بنت أبي بكر الصديق ، رضوان الله عليهما تقول : قام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فخطبنا ، فذكر الفتنة التي يفتن فيها المرء في قبره ، فلما ذكر ذلك ضج الناس ضجة حالت بيني وبين أن أفهم آخر كلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فلما سكنت ضجتهم ، قلت لرجل قريب مني : أي بارك الله فيك ، ماذا قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في آخر قوله ؟ قال : قال :أوحي إلي أنكم تفتنون في قبوركم قريبا من فتنة الدجال
والخطأ وجود فتنة أى ضغطة فى القبر الأرضى وهو يخالف أن الجنة والنار فى البرزخ موجودتين فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود هو الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "والموعود النار مصداق لقوله بنفس السورة "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم " .
12 - حدثنا هارون بن سعيد بن الهيثم الأيلي ، قال : حدثني خالد بن نزار ، قال : أخبرني القاسم بن مبرور ، عن يونس ، عن ابن شهاب ، قال : أخبرني عبد الله بن عروة ، أنه سمع أسماء بنت أبي بكر ، تقول : قام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خطيبا ، فذكر الفتنة التي يفتن فيها المرء في قبره ، فلما ذكر ذلك ضج المسلمون ضجة حالت بيني وبين أن أفهم آخر كلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فلما سكنت ضجتهم ، قلت لرجل قريب مني : أي بارك الله فيك ، ما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في آخر قوله ؟ فقال : قال :قد أوحي إلي أنكم تفتنون في قبوركم قريبا من فتنة الدجال قال أبو بكر بن أبي داود : وعند هارون الحديث الآخر ، عن خالد ، عن القاسم ، عن يونس ، عن الزهري ، عن عروة ، عن أسماء ، فلم أسأله عن ذلك ؛ لأنه مشهور ، وسألناه عن هذا
والخطأ وجود فتنة أى ضغطة فى القبر الأرضى وهو يخالف أن الجنة والنار فى البرزخ موجودتين فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود هو الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "والموعود النار مصداق لقوله بنفس السورة "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم
13 - حدثنا علي بن محمد بن أبي الخصيب ، قال : ثنا عمرو العنقزي ، عن سفيان ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حرثا لبني النجار ، فسمع أصواتهم يعذبون في قبورهم ، فخرج مذعورا ، فقال :استعيذوا بالله من عذاب القبر
والخطأ وجود عذاب فى القبر الأرضى وهو يخالف أن الجنة والنار فى البرزخ موجودتين فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود هو الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "والموعود النار مصداق لقوله بنفس السورة "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم"
14 - حدثنا علي بن محمد بن أبي الخصيب ، قال : ثنا سفيان بن عيينة ، قال : ثنا قاسم الرحال ، عن أنس بن مالك ، قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حرثا لبني النجار ، فقضى من حاجته ، فخرج مذعورا ، وقال :لولا أن لا تدافنوا ، لسألت الله أن يسمعكم ما أسمعني من عذاب القبر
الخطأ وجود عذاب فى القبر الأرضى وهو يخالف أن الجنة والنار فى البرزخ موجودتين فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود هو الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "والموعود النار مصداق لقوله بنفس السورة "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم"
15 - حدثنا أحمد بن يحيى السوسي ، قال : ثنا عبد الوهاب ، عن سعيد ، عن قتادة ، عن أنس ، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دخل نخلا لبني النجار ، فسمع صوتا ، ففزع ، فقال :من أصحاب هذه القبور ؟ قالوا : يا رسول الله ، ناس ماتوا في الجاهلية . قال :تعوذوا بالله من عذاب القبر ، وعذاب النار ، وفتنة الدجال . قال : قالوا : وما ذاك يا رسول الله ؟ قال :إن هذه الأمة تبتلى في قبورها ، وإن المؤمن إذا وضع في قبره أتاه ملك ، فسأله : ما كنت تعبد ؟ فإن الله هداه قال : كنت أعبد الله ، قال : فيقال له : ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ فيقول : هو عبد الله ورسوله . قال : فما يسأل عن شيء بعدها ، فينطلق إلى بيت كان في النار ، فيقال : هذا بيتك إن في النار ، ولكن الله عصمك ، ورحمك ، فأبدلك به بيتا في الجنة ، فيقول : دعوني حتى أذهب فأبشر أهلي ، فيقال له : اسكن ، وإن الكافر إذا وضع في قبره ، أتاه ملك فينتهره ، فيقول له : ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ فيقول : كنت أقول ما يقول الناس ، فيضربه بمطراق من حديد بين أذنيه ، فيصيح صيحة يسمعها الخلق غير الثقلين
والخطأ وجود عذاب فى القبر الأرضى وهو يخالف أن الجنة والنار فى البرزخ موجودتين فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود هو الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "والموعود النار مصداق لقوله بنفس السورة "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم"
ووجود ملك واحد يناقض كونهما اثنين منكر ونكير فى قولهم:
7 - حدثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي ، قال : ثنا مفضل يعني ابن صالح أبا جميلة ، قال : ثنا إسماعيل بن أبي خالد ، عن أبي شهر ، عن عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :كيف أنت إذا كنت في أربعة أذرع في ذراعين ، ورأيت منكرا ونكيرا ؟ قال : قلت : يا رسول الله ، وما منكر ونكير ؟ قال :فتانا القبر
16 - حدثنا عبدة بن عبد الله ، قال : ثنا زيد بن حباب ، قال : ثنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان ، قال : حدثني عطاء بن قرة ، عن عبد الله بن ضمرة ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :ذراري المسلمين يكفلهم إبراهيم
الخطأ أن ذراري المسلمين يكفلهم إبراهيم فى الجنة وهو كلام يتناقض مع أمرين فى القرآن:
الأول عدل الله فالأطفال سواء كان الأبوين مسلمين أو كافرين حكم الله فيهم سواء فإما يدخلهم الجنة وهو مستبعد لأن الجنة لا يدخلها الإنسان إلا بعمله وهؤلاء لا عمل لهم كما قال تعالى "وتلك الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون "
الثانى أن كل مسلم فى الجنة سعيد بنعم الله فيها وليس مشغول بالأطفال لأننا لو افترضنا صحة ذلك فهناك الغلمان المخلدون القائمون على خدمة المسلمين والمسلمات فهؤلاء من ينشغلون بهم لو كانوا فى الجنة
17 - حدثنا أحمد بن سعيد الهمداني ، قال : ثنا ابن وهب ، قال : أخبرني عمرو بن الحارث ، أن دراجا أبا السمح ، حدثه ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال :يأكل التراب كل شيء في الإنسان إلا عجب ذنبه قيل : وما هو يا رسول الله ؟ قال :مثل حبة خردل ، منه تنشئون
الخطأ أن عظام عجب الذنب تبقى بعد موت الإنسان ويخالف هذا أن العظام كلها تصبح رميم أى تفنى كلها ولا يبقى منها شىء وفى هذا قال تعالى بسورة يس "وضرب لنا مثلا ونسى خلقه قال من يحى العظام وهى رميم قل يحييها الذى أنشأها أول مرة "كما أن العظام تجمع مما يعنى أنها كلها تفنى لأن ما يجمع لابد أن يكون متفرق متناثر لذرات وفى هذا قال تعالى بسورة القيامة "أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه "
18 - حدثنا محمد بن منصور الطوسي ، ومحمد بن عبد الرحيم بن أبي زهير ، أن روح بن عبادة أخبرهم ، عن ابن عيينة ، عن عمار الدهني ، عن عطية ، عن أبي سعيد ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :كيف أنعم وصاحب الصور قد التقم الصور ينتظر متى يؤمر أن ينفخ ، فينفخ ، قالوا : وماذا نقول يا رسول الله ؟ قال :قولوا حسبنا الله ، ونعم الوكيل
الخطأ أن الملك قد التقم الصور فى الدنيا وهو ما يناقض أن الإلتقام يكون يوم القيامة فبقاء الصور فى يده مليارات المليارات من السنوات هو تعذيب لهوالله لا يعذب ملائكته
19 - حدثنا الحسن بن يحيى بن كثير ، قال : ثنا أبي قال ، : ثنا سليمان بن أخضر ، عن التيمي ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال :ينادي مناد بين يدي الصيحة : يا أيها الناس ، أتتكم الساعة - ومد بها التيمي صوته - قال : فيسمعه الأحياء والأموات ، وينزل الله تعالى إلى سماء الدنيا ، ثم ينادي مناد : لمن الملك اليوم ؟ لله الواحد القهار
والخطأ نزول الله للسماء وهو يخالف أن الله ليس جسم حتى ينزل مكان كما أن نزوله فى مكان هو السماء الدنيا هنا يعنى أنه يشبه خلقه فى الأفعال والصفات وهو ما يخالف قوله بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "
20 - حدثني محمد بن قهزاذ ، قال : حدثني علي بن الحسين ، قال : ثنا أبي قال ، : ثنا يزيد ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : وشاهد ومشهود قال :الشاهد محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، والمشهود : يوم القيامة فذلك قوله تعالى : فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد
الخطأ كون تفسير قوله وشاهد ومشهود:الشاهد محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، والمشهود : يوم القيامة وهو ما يخالف أن الله بين أن الشاهد وهم الكفار شهود على المشهود وهو فعلهم بالمؤمنين وفى هذا قال تعالى بسورة البروج "وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود " .
21 - حدثنا محمود بن آدم ، قال : ثنا بشر بن السري ، قال : ثنا مصعب بن ثابت ، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد الساعدي :فإذا هم بالساهرة قال : أرض بيضاء ، عفراء ، كالخبزة من النقي
هنا الأرض مستوية وهو ما يناقض وجود تل فيها فى القول التالى:
27 - حدثنا عمرو بن عثمان ، قال : ثنا بقية ، قال : حدثني الزبيدي ، قال : أخبرني الزهري ، عن عبد الرحمن بن كعب ، عن كعب بن مالك ، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال :يحشر الناس يوم القيامة ، فأكون أنا وأمتي على تل ، فيكسوني ربي عز وجل حلة خضراء ، ثم يؤذن لي ، فأقول ما شاء الله أن أقول ، فذلك المقام المحمود
والخطأ كون الشهادة هى المقام المحمود وهو ما يناقض أن من يشهدون كثرة من كل أمة شهيد كما قال تعالى "فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا" وقال فى الشهادة بالحق التى هى الشفاعة التى لا تقدم ولا تؤخر عند الله لأنه حكم الله صدر ولا يتغير "ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة إلا من شهد بالحق وهم لا يعلمون"
22 - حدثنا محمد بن هشام السدوسي ، قال : ثنا بشر بن المفضل ، عن علي بن زيد ، حدثني أوس بن أبي أوس ، عن أبي هريرة ، يرفعه قال :يحشر الناس يوم القيامة على ثلاثة أثلاث : ثلث على الدواب ، وثلث ينسلون على أقدامهم نسلا ، وثلث على وجوههم
والخطأ طرق حشر الناس ثلث على الدواب ، وثلث ينسلون على أقدامهم نسلا ، وثلث على وجوههم ويخالف هذا أن الله يحشرهم فرادى كما كانوا فى الدنيا مصداق لقوله بسورة الأنعام "ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم "وقوله بسورة الأنبياء "كما بدأنا أول خلق نعيده "
23 - حدثنا محمد بن مصفى ، عن بقية بن الوليد ، قال : ثنا الزبيدي ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ، رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال :يبعث الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا ، فقالت له عائشة : يا رسول الله ، فكيف بالعورات ؟ فقال :لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه
24 - حدثنا علي بن محمد بن أبي الخصيب ، قال : ثنا وكيع ، عن مسعر ، عن المغيرة بن النعمان ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : قام فينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بموعظة ، فقال :إنكم محشورون عراة ، غرلا ، فأول الخلائق يكسى إبراهيم ، ثم يجاء برجال منكم ، فيؤخذ بهم ذات الشمال ، فأقول : يا رب ، أصحابي ، فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ، فأقول كما قال العبد الصالح : وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم ، فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم حتى قرأ الآية قال ابن أبي داود : لم أكتبه إلا عنه ، وهو غريب من حديث مسعر
والخطأ العلم بالغيب كالعلم بأن إبراهيم(ص)أول من يكسى وهذا يخالف قوله تعالى بسورة آل عمران "وما كان الله ليطلعكم على الغيب "فهنا الله لا يطلع الخلق على الغيب ومنهم النبى (ص)الذى طالبه أن يقول بسورة الأنعام "ولا أعلم الغيب
كما أن الحشر دون كسوة هو فزع للمسلمين وهو ما يخالف قوله تعالى "وهم من فزع يومئذ آمنون"
25 - حدثنا إسحاق بن شاهين ، قال : ثنا خالد ، عن الجريري ، عن حكيم بن معاوية ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :يجيئون يوم القيامة على أفواههم الفدام ، فأول ما يتكلم من العبد فخذه ويده
الخطأ أول ما يتكلم من العبد فخذه ويده وهو ما يخالف أن الأعضاء تشهد كلها كالسمع والبصر عدا اللسان فى قوله تعالى "وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم"
26 - حدثنا علي بن حرب ، قال : ثنا يحيى بن اليمان ، قال : ثنا سفيان بن سعيد ، عن المختار بن فلفل ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :يجيء النبي ومعه رجل ، ويجيء النبي ومعه الرجلان ، وأنا أكثر الأنبياء تبعا يوم القيامة
والخطأ العلم بالغيب ممثلا فى كونه أكثر الأنبياء تبعا وهذا يخالف قوله تعالى بسورة آل عمران "وما كان الله ليطلعكم على الغيب "فهنا الله لا يطلع الخلق على الغيب ومنهم النبى (ص)الذى طالبه أن يقول بسورة الأنعام "ولا أعلم الغيب"
28 - حدثنا علي بن المنذر ، قال : ثنا ابن فضيل ، عن أبي مالك الأشجعي ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة ، وعن ربعي بن حراش ، عن حذيفة ، قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :يجمع الله الناس ، فيقوم المؤمنون حين تزلف الجنة ، فيأتون آدم ، فيقولون : يا أبانا استفتح لنا الجنة ، فيقول : وهل أخرجكم من الجنة إلا خطيئة أبيكم آدم ؟ لست بصاحب ذلك ، تعمدوا إلى إبراهيم خليل ربه ، فيقول إبراهيم : لست بصاحب ذلك ، إنما كنت خليلا من وراء وراء ، اعمدوا إلى نبي الله موسى الذي كلمه الله تكليما ، فيأتون موسى ، فيقول : لست بصاحب ذلك ، اعمدوا إلى كلمة الله وروحه عيسى قال : فيقول عيسى : لست بصاحب ذلك ، فيأتون محمدا صلى الله عليه وآله وسلم فيقوم ، فيؤذن له ، وترسل معه الأمانة والرحم ، فيقفان بالصراط يمينه وشماله ، فيمر أولكم كمر البرق ، قلت : بأبي وأمي أي شيء مر البرق ؟ قال : ألم تر إلى البرق كيف يمر فيرجع في طرفة ؟ ثم كمر الريح ، ومر الطير ، وشد الرجال تجري بهم أعمالهم ، ونبيهم قائم على الصراط ، فيقول : سلم سلم ، حتى تعجز أعمال الناس ، حتى يجيء الرجل فلا يستطيع أن يمر إلا زحفا . قال : وفي حافتي الصراط كلاليب معلقة مأمورة بأخذ من أمرت ، فمخدوش ناج ، ومكردس في النار ، والذي نفس أبي هريرة بيده إن قعر جهنم لسبعون خريفا
والخطأ وجود الصراط كوسيلة لدخول الجنة أو النار ويخالف هذا دخول المسلمين الجنة من أبوابها مصداق لقوله بسورة الزمر "وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين "والكفار يدخلون النار من أبوابها مصداق لقوله "وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها "
29 - حدثنا عمر بن شبة ، قال : ثنا فليح بن محمد اليماني ، قال : ثنا حاتم بن إسماعيل ، عن محمد بن عمرو ، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب ، عن عبد الله بن الزبير ، عن الزبير ، قال : لما نزلت هذه الآية : إنك ميت وإنهم ميتون ، ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون . قال الزبير : يا رسول الله ، يكرر علينا ما كان بيننا في الدنيا مع خواص الذنوب ؟ قال :نعم ، حتى يؤدى إلى كل ذي حق حقه قال الزبير : إن الأمر إذا لشديد
الخطأ أن الله يكرر خصام المسلمين وذنوبهم وكذلك والكفار فى الآخرة وهو ما يخالف أن الله قد عفا وتجاوز عن خطايا وهى سيئات المسلمين ومن ثم فهو لا يكررها لأن تكرارها هو إفزاع لهم وكما قال تعالى "وهم من فزع يومئذ آمنون" فهو لا يكررها لأنها فضائح تخيفهم
30 - حدثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم النيسابوري ، قال : ثنا يزيد بن أبي حكيم ، قال : حدثني الحكم بن أبان ، قال : حدثني أبو هارون العماني الغطريف ، عن أبي الشعثاء ، عن ابن عباس ، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : إن جبريل حدثه قال :إن الله قضى - أو - إن الله قال : يؤتى بحسنات العبد وسيئاته يوم القيامة ، فيقضى بعضها من بعض ، فإن بقيت له حسنة ، وسع له في الجنة ما شاء
الخطأ الإتيان بحسنات العبد وسيئاته يوم القيامة ، فيقضى بعضها من بعض وهو ما يخالف أن الحسنات تذهب السيئات مهما كثرت كما قال تعالى "إن الحسنات يذهبن السيئات"
31 - حدثنا أحمد بن يوسف السلمي ، قال : ثنا عمر بن محمد بن رزين السلمي ، قال : ثنا سفيان بن حسين ، عن أبي هريرة ، قال : قلنا : يقول أبو هريرة :إن الله يكفر بالحسنة الواحدة ألف ألف خطيئة قال :نعم ، وألفي ألف خطيئة سمعت ذلك من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وإنه لفي كتاب الله : من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة ، و إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب
الخطأ أن الله يكفر بالحسنة الواحدة ألف ألف خطيئة وألفي ألف خطيئة وهو ما يخالف أن الحسنات بعد السيئات تزيل السيئات قلت أو كثرت كما قال تعالى "إن الحسنات يذهبن السيئات"
32 - حدثنا محمد بن الصباح ، وسعدان بن نصر ، قالا : ثنا عبد الله بن بكر ، قال : ثنا عباد بن شيبة الحبطي ، عن سعيد بن أنس القطعي ، - وليس بابن أنس بن مالك - عن أنس ، قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جالس ، إذ رأيناه ضحك ، حتى بدت ثناياه ، فقال عمر : ما أضحكك يا رسول الله بأبي أنت وأمي ؟ قال :رجلان جثيا بين يدي رب العزة عز وجل ، فقال أحدهما : خذ لي بمظلمتي من أخي . قال الله : أعط أخاك مظلمته . قال : يا رب ، لم يبق من حسناتي شيء . قال الله تعالى للطالب : كيف تصنع بأخيك ، ولم يبق من حسناته شيء ؟ قال : يا رب ، فيحمل من أوزاري ففاضت عينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالبكاء ، ثم قال :إن ذاك ليوم عظيم يحتاج فيه الناس إلى أن يحمل عنهم من أوزارهم، فقال الله عز وجل للطالب : ارفع بصرك ، فانظر في الجنان ، فيرفع رأسه ، فقال : أرى مدائن من فضة ، وقصورا من ذهب مكللة باللؤلؤ ، لأي نبي هذا ؟ لأي صديق هذا ؟ لأي شهيد هذا ؟ قال جل وعز : هذا لمن أعطاني الثمن . قال : يا رب ، ومن يمتلك ثمن هذا ؟ قال : أنت تملكه . قال : بم ؟ قال : بعفوك عن أخيك . قال : يا رب ، فقد عفوت عنه ، فيقول : خذ بيد أخيك ، وأدخله الجنة قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم ؛ فإن الله يصلح بين المؤمنين يوم القيامة .
والخطأ إعطاء الأخر حسنات من إنسان أخطأ فى حقه أو تحميل المخطىء سيئات من أخطىء فى حقه وهو ما يناقض أن لا أحد يتحمل جزاء أحد ثوابا أو عقابا مصداق لقوله تعالى بسورة الإسراء "ولا تزر وازرة وزر أخرى "وقوله بسورة النجم "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "
33 - حدثنا محمد بن قهزاذ ، قال : ثنا علي بن الحسين ، قال : حدثني أبي قال : حدثني مطر ، عن عبد الرحمن بن باباه ، قال : بينما أنا أطوف ، بالبيت مع عبد الله بن عمر إذ عرض له رجل ، فقال : يا أبا عبد الرحمن ، ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول في النجوى ؟ قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول :إذا كان يوم القيامة دعا الله بعبده ، فيضع كنفه عليه ، فيقول : ألم تعمل يوم كذا وكذا ذنب كذا وكذا ؟ فيقول العبد : بلى ، يا رب ، فيقول : فإني قد سترتها عليك في الدنيا ، وغفرت ذلك اليوم
الخطأ أن الله يحادث كل مسلم بذنوبه ويقول لكل واحد أنه غفر له وهو كلام يناقض ما ورد فى الوحى أن كل واحد يستلم كتابه سواء مسلم أو كافر فيعرف مصيره من غير أى كلام من الله فإما للنار وإما للجنة وتذكير المسلم بذنوبه يرعبه أى يفزعه وهو ما نفاه الله فقال "وهم من فزع يومئذ آمنون"
34 - حدثنا عبد الله بن محمد الزهري ، قال : ثنا مالك بن سعير بن الخمس ، قال : ثنا الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، وعن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :يؤتى بالعبد يوم القيامة ، فيقال : ألم أجعل لك سمعا ، وبصرا ، ومالا ، وولدا ، وسخرت لك الأنام والحرث ، وتركتك ترأس وتربع ؟ أفكنت تظن أنك ملاقي يومك هذا ؟ فيقول : لا ، فيقول : اليوم أنساك كما نسيتني قال أبو بكر بن أبي داود : لم يروه عن الأعمش إلا مالك بن سعير ، وأما قوله :تربع : تأخذ بالمرباع ، والمرباع كان أهل الجاهلية إذا أغاروا فغنموا غنيمة أعطوا سيدهم ربع ما غنموا ، يضيف به الضيف ، ويقوم به عن نوائب الحي ، فهذا المرباع
الخطأ كلام الكفار مع الله فى يوم القيامة وهو ما يناقض عدم كلامهم أى نطقهم كما قال تعالى "هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون"
35 - حدثنا أحمد بن سنان ، وعلي بن أحمد الجواربي ، ومحمد بن عبد الملك ، قالوا : ثنا حجاج بن نصير الفساطيطي ، قال : ثنا شعبة ، عن العوام بن مراحم ، عن أبي عثمان النهدي ، عن عثمان بن عفان ، رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال :يقضى للجماء من القرناء قال أبو بكر بن أبي داود : لم يروه عن شعبة إلا حجاج بن نصير
الخطأ القضاء بين الحيوانات فى الآخرة وهو ما يخالف كون المكلفين المختارين بين الكفر والإسلام هم الإنس والجن ويقضى بينهم لوجود ثواب وعقاب وأما الحيوانات وغيرها من أنواع الخلق فلا ثواب ولا عقاب ثم كيف يكون القضاء والله هو من أعطاهم حق افتراس بعض أو حق ضرب بعض للتربية أو لغير ذلك؟
36 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن شاذان ، قال : ثنا أبو داود الطيالسي ، قال : ثنا شعبة ، قال : أخبرني سليمان الأعمش ، عن إبراهيم التيمي ، عن أبيه ، عن أبي ذر ، قال : رأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شاتين تنتطحان قال : فقال لي :يا أبا ذر ، تدري فيم تنتطحان ؟ قلت : لا . قال :لكن الله يدري ، وسيقضي بينهما قال أبو بكر بن أبي داود : أخطأ فيه أبو داود ، والصواب : شمر بن عطية ، عن شيخ ، عن أبي ذر ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم . قال : ابن أبي داود : لم نكتبه عن غير إسحاق
الخطأ القضاء بين الحيوانات فى الآخرة وهو ما يخالف كون المكلفين المختارين بين الكفر والإسلام هم الإنس والجن ويقضى بينهم لوجود ثواب وعقاب وأما الحيوانات وغيرها من أنواع الخلق فلا ثواب ولا عقاب ثم كيف يكون القضاء والله هو من أعطاهم حق افتراس بعض أو حق ضرب بعض للتربية أو لغير ذلك؟
37 - حدثنا أحمد بن صالح ، قال : حدثني حرمي بن عمارة ، قال : ثنا شعبة ، عن معبد بن خالد ، قال : سمعت حارثة بن وهب ، يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول :تصدقوا ، فيوشك الرجل أن يخرج بماله ، فلا يجد من يتصدق عليه ، ثم ذكر حوضه ، فقال :هو ما بين كذا إلى كذا
الخطأ وجود حوض واحد للنبى (ص)وهو يخالف أن لكل مسلم حوضان أى عينان مصداق لقوله تعالى بسورة الرحمن "فيهما عينان تجريان"
38 - حدثنا يزيد بن محمد بن المهلبي ، قال : ثنا وهيب بن جرير ، قال : سمعت عاصما ، يحدث عن زر ، عن حذيفة ، قال :إن حوض محمد صلى الله عليه وآله وسلم أشد بياضا من اللبن ، وأحلى من العسل ، وأبرد من الثلج ، وأطيب ريحا من المسك ، وإن آنيته عدد نجوم السماء
الخطأ وجود حوض واحد للنبى (ص)وهو يخالف أن لكل مسلم حوضان أى عينان مصداق لقوله تعالى بسورة الرحمن "فيهما عينان تجريان"
39 - حدثنا محمد بن بشار ، قال : ثنا حماد بن مسعدة ، قال : ثنا أشعث ، عن الحسن ، عن أنس بن مالك ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال :عدد آنية الحوض كعدد نجوم السماء
الخطأ وجود حوض واحد للنبى (ص)وهو يخالف أن لكل مسلم حوضان أى عينان مصداق لقوله تعالى بسورة الرحمن "فيهما عينان تجريان"
40 - حدثنا علي بن حرب ، قال : حدثنا يحيى بن اليمان ، قال : ثنا سفيان بن سعيد ، عن المختار بن فلفل ، عن أنس بن مالك ، قال : مرض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مرضا ، فقال :أتدرون أي سورة أنزلت علي ؟ الكوثر : نهر في الجنة ، وعدنيه ربي ، ترده أمتي ، فيختلج الرجل دوني فأقول : يا رب إنه من أمتي ، فيقول : إنك لا تدري ما أحدث بعدك قال أبو بكر بن أبي داود : هؤلاء عندنا أهل الردة الذين حاربوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فأسلموا ، ثم ارتدوا
والخطأ وجود حوض واحد للنبى (ص)هو الكوثر وهو ما يخالف أن كل مسلم رسول أو غير رسول له عينان أى نهران أى حوضان مصداق لقوله تعالى بسورة الرحمن "ولمن خاف مقام ربه جنتان فبأى آلاء ربكما تكذبان ذواتا أفنان فبأى آلاء ربكما تكذبان فيهما عينان تجريان ".
41 - حدثنا عيسى بن حماد ، قال : أنا الليث ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن أبي الخير ، عن عقبة ، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خرج يوما ، فصلى على أهل أحد صلاته على الميت ، ثم انصرف إلى المنبر ، فقال :إني فرطكم ، وأنا شهيد عليكم ، وإني والله لأنظر إلى حوضي الآن ، وإني قد أعطيت مفاتيح خزائن الأرض - أو - مفاتيح الأرض وإني والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي ، ولكن أخاف عليكم أن تنافسوا فيها
والخطأ أن مفاتيح الأرض أعطيت للنبى (ص)وهو ما يناقض أن الله طالب نبيه (ص)أن يقول للناس ليس عندى خزائن الله أى ليس بيدى مفاتح الأرزاق الإلهية فقال بسورة الأنعام "قل لا أقول لكم عندى خزائن الله "فكيف يعطيها له وقد طلب منه أن يعلن أنه لا يملكها ؟
وكيف يكون قد كلكها وقد جاع هو والمسلمون وعانوا المرين فقال الله فيهم "ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين"
42 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، قال : ثنا سعد ، قال : ثنا الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال :ينفخ في الصور ، والصور كهيئة القرن ، فصعق من في السموات ومن في الأرض ، وبين النفختين أربعون عاما ، فيمطر الله في تلك الأربعين مطرا ، فينبتون من الأرض ، كما تنبت البقل ، ومن الإنسان عظم لا تأكله الأرض : عجب ذنبه، وفيه يركب جسده يوم القيامة ، ثم ذكر الصراط ، فيوضع الصراط ، ويتمثل لهم ربهم ، فيقال : تنطلق كل أمة إلى ما كانت تعبد ، حتى إذا بقي المسلمون ، قيل لهم : ألا تذهبون ، فقد ذهب الناس ؟ فيقولون : حتى يأتي ربنا ، فيقال : من ربكم ؟ فيقولون : ربنا الله لا شريك له ، فيقال : هل تعرفون ربكم إذا رأيتموه ؟ فيقولون : إذا تعرف لنا عرفناه ، فيقول : أنا ربكم ، فيقولون : نعوذ بالله منك ، فيكشف لهم عن ساق ، فيقعون له سجدا ، وتجسوا أصلاب المنافقين ، لا يستطيعون سجودا ، فذلك قول الله عز وجل : يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون ثم ينطلق ، ويتبع أثره وهو على الصراط حتى يجوزوا على النار ، فإذا جازوا ، فكل خزنة الجنة يدعونهم : يا مسلم ، ها هنا خير لك ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : من ذلك المسلم يا رسول الله ؟ قال :إني لأرجو أن تكون أحدهم قال أبو بكر بن أبي داود : لم يروه إلا سعد ، وأبو عوانة
والخطأ الأول هو وجود الصراط الذى يدخل الساقطون منه النار والعابرين عليه الجنة وهو يخالف أن دخول الجنة والنار يكون من الأبواب وليس من السقف مصداق لقوله بسورة الزمر "وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها "و"وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها"
والخطأ الثانى أن عظام عجب الذنب تبقى بعد موت الإنسان ويخالف هذا أن العظام كلها تصبح رميم أى تفنى كلها ولا يبقى منها شىء وفى هذا قال تعالى بسورة يس "وضرب لنا مثلا ونسى خلقه قال من يحى العظام وهى رميم قل يحييها الذى أنشأها أول مرة "كما أن العظام تجمع مما يعنى أنها كلها تفنى لأن ما يجمع لابد أن يكون متفرق متناثر لذرات وفى هذا قال تعالى بسورة القيامة "أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه "
43 - حدثنا إسحاق بن شاهين أبو بشر ، قال : ثنا خالد ، عن أبي قلابة ، عن عوف بن مالك ، قال :كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في بعض مغازيه ، فأتيناه ذات ليلة ، فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مكانه ، وإذا أصحابه كأن على رءوسهم الطير ، وإذا الإبل قد وضعت جرانها ، فإذا أنا بخيال ، فإذا معاذ بن جبل ، فتصدى - أو - تصديت له ، فقلت له : أين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ فقال : ورائي ، فإذا أنا بحس ، فإذا هو أبو موسى الأشعري
رواية لا يوجد فيها فائدة
44 - حدثنا إسحاق قال : ثنا خالد قال : قال خالد : فحدثني حميد بن هلال ، عن أبي بردة بن أبي موسى ، عن عوف بن مالك قال : سمعت خلف أبي موسى هزيزا كهزيز الرحى ، فقلت : أين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ قال : ورائي ، فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . قال : فأقبل ، فقلت : يا رسول الله ، إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا كان بأرض العدو كان عليه حراس ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :أتاني آت من ربي آنفا ، فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة ، وبين الشفاعة ، فاخترت الشفاعة
الخطأ أن الشفاعة تدخل الأمة كلها الجنة وهو ما يخالف أن سبب دخول الجنة هو عمل الأمة كما قال تعالى "وتلك الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون"
فالشفاعة هى شهادة حق الله غنى عنها لأنه يعلم كل شىء ولكنه كقاض عدل لابد أن يستشهد الشهود جميعا من المسلمين ومن أعضاء الناس
45 - حدثنا الحسن بن عرفة ، قال : ثنا عبد السلام بن حرب الملائي ، عن زياد بن خيثمة ، عن نعمان بن قراد ، عن عبد الله بن عمر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :خيرت بين الشفاعة ، وبين أن يدخل شطر أمتي الجنة ، فاخترت الشفاعة ، لأنها أعم وأكفى ، أفترونها للمؤمنين المتقين ؟ لا ، ولكنها للمذنبين ، المتلوثين ، الخاطئين
الخطأ أن الشفاعة تدخل الأمة كلها الجنة وهو ما يخالف أن سبب دخول الجنة هو عمل الأمة كما قال تعالى "وتلك الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون"
لو استعملنا المنطق فى الرواية وهى كونها للخاطئين فكل المسلمين خطاة حتى الرسل(ص) أنفسهم طبقا للرواية الأخرى"كل ابن آدم خطاء"
46 - حدثنا إسماعيل بن أسد ، قال : ثنا أبو بدر شجاع بن الوليد ، عن زياد بن خيثمة ، عن نعيم بن أبي هند ، عن ربعي بن حراش عن أبي موسى الأشعري قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :خيرت بين الشفاعة ، وبين أن يدخل نصف أمتي الجنة ، فاخترت الشفاعة ، لأنها أعم وأكفى ، أترونها للمؤمنين المتقين ؟ لا ، ولكنها للمذنبين الخاطئين المتلوثين
الخطأ أن الشفاعة تدخل الأمة كلها الجنة وهو ما يخالف أن سبب دخول الجنة هو عمل الأمة كما قال تعالى "وتلك الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون"
لو استعملنا المنطق فى الرواية وهى كونها للخاطئين فكل المسلمين خطاة حتى الرسل(ص) أنفسهم طبقا للرواية الأخرى"كل ابن آدم خطاء"
47 - حدثنا عمرو بن عثمان ، قال : ثنا أبي ، عن جابر بن غانم ، قال : سمعت سليمان بن عامر ، قال : سمعت معدي كرب بن كلال يوم الجمعة على المنبر يحدث عن عوف بن مالك ، قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في بعض مغازيه ، فقال :إن جبريل أتاني ، وإن ربي خيرني بين خصلتين : بين أن يدخل نصف أمتي الجنة ، وبين الشفاعة لأمتي ، فاخترت الشفاعة
الخطأ أن الشفاعة تدخل الأمة كلها الجنة وهو ما يخالف أن سبب دخول الجنة هو عمل الأمة كما قال تعالى "وتلك الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون"
48 - حدثنا أبو عبد الرحمن الأذرمي ، قال : ثنا محمد بن خازم ، عن موسى بن عبيدة ، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبي عياش الزرقي ، عن أنس بن مالك ، عن أم سليم ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :أريت ما تعمل أمتي من بعدي ، فاخترت لهم الشفاعة إلى يوم القيامة
الخطأ أن الشفاعة تدخل الأمة كلها الجنة وهو ما يخالف أن سبب دخول الجنة هو عمل الأمة كما قال تعالى "وتلك الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون"
والخطأ علمه بالغيب ممثلا فى عمل أمته وهى الملايين فأى وقت اتسع له حتى يرى عمل واحد وعمره المعروف63 سنة ؟ وهو ما يناقض أن الله طلب من إعلان عدم العلم بالغيب فقال "لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء"
وما سبق من أحاديث التخيير بين الشفاعة وبيد دخول نصف الأمة الجنة يناقض أن الشفاعة ليست سوى دعوة مخفية فى قولهم :
49 - حدثنا إسحاق بن الأخيل ، قال : ثنا أبو سعيد الأنصاري ، قال : ثنا مسعر ، عن قتادة ، عن أنس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :إن لكل نبي دعوة يدعو بها لأمته ، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة
هنا المنطق العجيب الدعوة المختبئة ليست مختبئة لأنها معلنة دعوتى شفاعة لأمتى فهنا الكفار الذين وضعوا الحديث يظهرون لنا النبى(ص) فى صورة المجنون الذى لا يدرى ما يقوله
50 - حدثنا محمد بن عبد الله المخرمي ، ثنا روح بن عبادة ، قال : ثنا ابن جريج ، عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب ، عن ابن دارة ، مولى عثمان بن عفان قال : قال أبو هريرة : أنا أعلم الناس ، بشفاعة محمد صلى الله عليه وآله وسلم يوم القيامة قال : فمال الناس عليه ، فقالوا : هيه يرحمك الله قال : يقول :اللهم اغفر لكل مسلم يؤمن بك ، لا يشرك بك شيئا قال أبو بكر بن أبي داود : قوله : يقول : يعني النبي صلى الله عليه وآله وسلم
هنا الشفاعة دعوة وهى فى القرآن شهادة حق بأنهم أسلموا وفى هذا قال تعالى ""ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة إلا من شهد بالحق وهم لا يعلمون"
51 - حدثنا سليمان بن معبد ، قال : ثنا عبد الرزاق ، قال : أنا معمر ، عن قتادة ، عن النضر بن أنس ، عن أنس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :إن الله وعدني أن يدخل من أمتي الجنة أربع مائة ألف ، فقال أبو بكر : زدنا يا رسول الله . قال :فكذا ، وكذا . قال : زدنا يا رسول الله قال :هكذا . قال : زدنا يا رسول الله ، فقال عمر : دعنا يا أبا بكر - أو قال - : حسبك يا أبا بكر ، فقال أبو بكر : ما عليك أن يدخلنا الله كلنا الجنة ، فقال عمر : إن الله إن شاء أن يدخل خلقه بكف واحد فعل ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم :صدق عمر
الخطأ دخول 400 ألف الجنة من الأمة فقط وهو ما يخالف دخول الأمة المسلمة كلها الجنة بلا حساب كما قال تعالى "إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب"
52 - حدثنا محمد بن منصور الطوسي ، قال : حدثني صالح بن إسحاق الجهبذ ، - كوفي دلني عليه يحيى بن معين - قال : ثنا معروف بن واصل ، عن يعقوب بن أبي ثباتة أو نباتة عن عبد الرحمن الأعور ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :إن ناسا من أهل لا إله إلا الله يدخلون النار بذنوبهم ، فيقول لهم أهل اللات والعزى : ما أغنى عنكم قول لا إله إلا الله ، وأنتم معنا في النار ، فيغضب الله عز وجل فيخرجهم من النار ، فيلقيهم في نهر يسمى نهر الحياة ، فيبرؤون من حرقهم ، كما يبرأ القمر من كسوفه ، فيدخلون الجنة : فيسمون الجهنميين ، فقال رجل : يا أنس ، أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ قال أنس : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول :من كذب علي متعمدا ، فليتبوأ مقعده من النار نعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول هذا
الخطأ خروج ناس من النار بعد دخولهم إياها وهو يخالف قوله تعالى بسورة البقرة "وما هم بخارجين من النار "وقوله بسورة السجدة "وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذى كنتم تكذبون "فهنا لا أحد يخرج من النار بعد دخوله لها كما أن المسلمين لا يدخلون النار لأنهم لا يصيبهم أى فزع يوم القيامة مصداق لقوله تعالى بسورة النمل "وهم من فزع يومئذ آمنون "وقوله تعالى بسورة الحج "لا يحزنهم الفزع الأكبر ".
53 - حدثنا محمد بن الحارث ، جار ابن أبي طالب قال : ثنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد ، قال : ثنا معمر بن راشد ، عن الحكم بن أبان ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :إذا فرغ الله عز وجل من القضاء بين خلقه ، أخرج كتابا من تحت العرش : إن رحمتي سبقت غضبي ، وأنا أرحم الراحمين ، فيخرج من النار مثل أهل الجنة - أو - مثلي أهل الجنة قال : وأكبر ظني أنه قال :مثلي أهل الجنة بين أعينهم : عتقاء الله
الخطأ خروج ناس من النار بعد دخولهم إياها وهو يخالف قوله تعالى بسورة البقرة "وما هم بخارجين من النار "وقوله بسورة السجدة "وأما الذين فسقوا فمأواهم ا